بعدما استمتعنا جميعا بنشوة الفوز بكل فخر واعتزاز أظهرنا للجميع أننا نمتلك شخصية البطل،أعتقد أننا كنا منظمين جدا وأظهرنا صلابة طوال المباراة وتحكمنا بشكل جيد.
و هذا الأداء حدث بعدما قام كل شخص بوظيفته على أرضية الملعب، والتسجيل أولا كان مهما جدا باعتبارها مباراة كبيرة وكان يمكننا توسيع الفارق من الهجمات المرتدة كما كان جليا تحكمنا بالأمور ولذلك فزنا بمباراة كبيرة خارج ملعبنا، مما يعطي دفعة كبيرة جدا لأشبال طوشاك وللجماهير الوفية في مشوار اللقب الثامن عشر.
ومن الأشياء التي تطمئن داخل الفريق أنه أصبح يقدم كرة هجومية ودفاعية جيدة،وتوازن بين جميع الخطوط كل هاته المكتسبات يجب الحفاظ عليها في أفق البحث الدائم والمستمر عن آليات التطوير في المستقبل وأول ذلك التفكير في تمديد عقد المدرب الذي قدم مؤشرات قوية لضمان الإستقرار التقني وتوسيع صلاحياته خاصة في مجال التكوين من خلال رفع الستار عن مركز التكوين،(يتبع)..
وبالرجوع للمباريات المتبقية فقد أكدت جميع فعاليات الفريق أنها عاقدة العزم على الظفر بلقب البطولة (كل من موقعه). بكل تأكيد هدفنا سيكون تحقيق الفوز ولا سواه، فالفوز سيجعلنا على مقربة من الثامن عشر، و الجميل أيضا هو اللاعبين يتملكهم الإصرار على اسعاد الجماهير ابتداءا بفوز على آسفي يعزز من التطلعات ويليه فوز آخر بعاصمة سوس و بعدها الدخول في أجواء الاحتفالات بعز عزيز أو بذل ذليل.ولسان حالنا يقول:
ا حَبِيبًا زُرْتُ يَوْمًا أَيْكَهُ *** طَائِرَ ٱلشَّوْقِ أُغَنِّي أَلَمِي
لَكَ إِبْطَاءُ ٱلْمُذِلِّ ٱلْمُنْعِمِ *** وَتَجَنِّي ٱلْقَادِرِ ٱلْمُحْتَكِمِ
وَحَنِينِي لَكَ يَكْوِي أَضْلُعِي *** وَٱلثَّوَانِي جَمَرَاتٌ فِي دَمِي
َ
وعاشت الوداد حصنا حصينا
Karim 1937