كأس العالم كانت بدايته سنة 1930 و رغم رفض إنجلترا و عدة دول الإعتراف به فهو يحتسب من 1930، لأن الفيفا لا تعترف بالسياسة في كرة القدم و قبل 1956 كانت هناك بطولة يشارك فيها وداد الأمة و جيراننا و عدة فرق و في 1957 تأسست الجامعة المغربية لكرة القدم اي بداية بطولة اخرى و البطولات السابقة تبقى في خزينة الوداد بطبيعة الحال فهو توج بها داخل المغرب و ليس خارجه.( رفعت الجلسة ولا مداولة…).
بالعــاطفة ، بالحب، بالعشــق بالمنطــق وبالعقــل ان كان هنالك زعيم للبطولة فهو وداد الامة يا سادة إنه اللقب الثامن عشر ولتسجل يا تاريخ..نعم احب من احب وكره من كره ، لكن التاريخ ومنطق الكرة يقول اننا الأسياد.
أحببنا نادي الوداد لأن تاريخــه يتحدث عنه و حاضره يشهد لتاريخه و مستقبله بكل تأكيد سيؤكد عظمة تاريخه و حاضره..ولان الوداد علمنا معنى الحب الحقيقي للجماهير لمعشوقها.. علمنا أن الكبار يمرضون و لكن لا يموتون..علمنا أنه كبير في أسوأ حالاته قبل أن يكون في أفضل حالاته.. علمنا أن التاريخ لن يستطيع أن يمحوه حاضر مؤقت لبعض المنافسين الذي لا يمتلكون ربع تاريخه.وتعلمناُ من مدربي و لاعبي و جماهير خصومنا أن وداد الأمة فريق لا يتمنى أحد مواجهته و أنه دائماً ما يكون خصما عظيما..سجل يا تاريخ لقبنا الثامن عشر “واشهدوا يا سلاحف بقوة الأرانب”.
حق لكم يا أحفاد المقاومين أن تفخروا و تحتفلوا بتتويجكم فلا يوجد حدث ثقافي أو طبيعي أو مناسبة أو مسلسل تشويقي يفوق احتفالاتنا وحبنا للفريق..
وكما قال الشاعر الوينرزي:” كل حكاية عندها نهاية وحب الحمرا ماعندوا نهاية”
وعاشت الوداد حصنا حصينا
Karim 1937