في بحر هذا الأسبوع، 8 مايو، و قبل 78 سنة تأسس نادي الوداد الرياضي على يد شباب مغاربة بغرض مقاومة الاستعمار الذي كانت تفرضه السلطات الفرنسية إبان عهد الحماية، على مستوى المجال الرياضي. لتأسيس رمز من رموز المقاومة، نادي الوداد الرياضي. ليكون بذلك الوداد الرياضي رمزا من رموز المقاومة و يصير مفخرة و رمزا للمغاربة.
ثمانية وسبعون سنة مرت عن تأسيس النادي الأحمر، الذي خدم القضية الوطنية و رفع راية البلاد في العديد من المحافل الدولية. النادي الذي أنجب لاعبين كبار كتبوا تاريخ كرة القدم المغربية و تركوا بصماتهم في معظم الملاعب عكس روح المقاومة والشجاعة.
وبعد مرور 78 سنة، يعيد التاريخ نفسه فالفريق الأحمر قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الثامن عشر وبنفس الطموح الأبدي الذي لا يخفت بريقه، ألا وهو أن يكون الفريق مصدر فخر لبلدنا العزيز ومصدر اعتزاز لجماهيره العريضة ولجميع الرياضيين..فالكل مدعو يوم السبت لتجديد وفائه وحبه وإخلاصه لوداد الأمة ولعل أجمل هدية هي 60000 الف محب يرتدون اللون الأزلي لون دماء الأبطال ولنجعل يوم إحتفال أولا بتاريخنا ثم بفوز إن شاء الله على المسفويين سيكون له طعم خاص.
كما أن إخوة الدم الوينرز يستعدون منذ اسابيع لهذا اليوم المشهود فلا يفوتنكم الركب وكونوا في قافلة فهم بجدهم وكدهم وأنتم بحضوركم..لذلك ألغوا كل مواعيدكم وأشغالكم “فمن أراد السيادة فليترك الوسادة” فلا يفرقنا عن التتويج سوى اسابيع قليلة والكل يعلم أنه مجهود سنة بكاملها..والأكيد أن اللاعبين في حاجة ماسة الآن لدعمكم أكثر من أي وقت مضى..فالبدار البدار يا أنصار وداد الامة
وعاشت الوداد حصنا حصينا
Karim 1937